الأربعاء، 24 يونيو 2015

ما نشرته وكالة الأنباء الجزائرية عن اليوم الدراسي الذي نظمته جمعية التويزة حول تاريخ أولاد ميمون .

APS .Samedi, 30 Mai 2015 18:45 
Intensifier la recherche sur l’histoire de la région d’Ouled Mimoune


TLEMCEN- Les participants à la journée d’étude sur l’histoire d’Oueld Mimoune ont insisté samedi sur la nécessité d’intensifier la recherche sur l’histoire de cette région appelée "Altava" à l'époque romaine.

Ils ont appelé, dans ce sens, les universités algériennes, notamment celle de Tlemcen, à encourager leurs étudiants chercheurs à effectuer des recherches sur cette région historique par excellence et qui nécessite des travaux académiques pour découvrir toute son histoire millénaire.

Par ailleurs, les instances compétentes ont été inivitées à effectuer des fouilles archéologiques et à sensibiliser les citoyens et autres associations activant dans les domaines de la culture et de l’histoire, sur l’importance de la préservation du patrimoine matériel et immatériel de cette région et ses environs.

Les enseignants universitaires participant à cette journée d’étude ont également recommandé la création d’un musée à Ouled Mimone afin de récupérer toutes les pièces archéologiques de cette région déposées actuellement dans les musées de Tlemcen et d’Oran.

Ils ont en outre demandé de recueillir des témoignages vivants sur la guerre de libération nationale afin d’exploiter cette matière dans les recherches académiques et historiques.

Cette rencontre, première du genre dans la région, organisée conjointement par l'association "Touisa" et la direction de la culture de la wilaya de Tlemcen, a permis mettre la lumière, un tant soit peu, sur l’histoire d’Ouled Mimoune, appelée au temps des romains "Altava" qui signifie en dialecte local de l’époque "vers la source", a indiqué une chercheuse en linguistique Louati Fatima, qui a présenté une étude toponymique de la région.

Les interventions de chercheurs des universités de Mascara, Tlemcen, Oran et Sidi Bel-Abbes ont mis l'accent sur la nécessité de sauvegarder ce qui reste encore des vestiges de la ville d'Altava.

L’évolution historique d’Ouled Mimoune depuis l’époque romaine jusqu’à la période coloniale française, durant laquelle elle avait pris le nom du général français "Lamoricière" qui avait emprisonné l’émir Abdelkader, a été abordée lors cette journée d'étude, de même que le rôle de la région d'Ouled Mimoun dans mouvement national algérien et la préparation du déclenchement de la guerre de libération nationale.

En dépit de la richesse de son histoire et la diversité de son patrimoine matériel et immatériel, Ouled Mimoune reste encore méconnue, ce qui a motivé l’association "Touisa" de contribuer, avec l’aide des universitaires algériens, à sortir cette région de l’anonymat et encourager les chercheurs en histoire et en archéologie à effectuer des études et recherches, afin de lui donner toute la place qu’elle mérite comme tant d’autres régions de la wilaya, à l’instar de Beni Snouss, Nedroma et Honaine, a-t-on souligné.

Les initiateurs de cette rencontre comptent, l’année prochaine, donner à ce rendez-vous un cachet international en invitant des historiens étrangers.

الثلاثاء، 23 يونيو 2015

حسب المشرفين على جمعية آفاق لألعاب القوة بأولاد ميمون . المضمار الذي استفاد منه ملعب البلدية يعتبر الأسوء على مستوى الجزائر .

أعضاء جمعية آفاق لألعاب القوة وقفوا وقفة مشرفة لصالح هذه الرياضة حيث نجحوا في وقف المصادقة على الإنجاز بعد أن واجهوا اللجان الولايئة و البلدية التي زارت المضمار على أساس أن تتسلمه البلدية من المقاول ، إذ حمل أحدهم رئيس بلدية أولاد ميمون مسؤولية المصادقة على المشروع بقوله : سيدي الرئيس لقد زرت كل المضامير الموجودة في الجزائر و حسب علمى بالمقاييس التي يستند عليها في هذا المجال فإن مضمار أولاد ميمون لا يصلح أن تستقبل فيه بلدية أولاد ميمون منافسات رسمية .
رئيس البلدية يتحيز لموقف أعضاء الحمعية الرياضية : و من جهته تجاوب رئيس البلدي السيد ميلود سيفي بشكل ايجابي مع موقف الجمعية الرياضية حيث صرح للجان التي حضرت اللقاء بأنه غير مستعد للمصادقة على تسلم المضمار حتى يتم التأكد عن طريق لجنة مراقبة ان كان يخضع فعلا للمقاييس العلمية . قالها أمام الحضور ، و بصريح العبارة : أنا ليس لدي خبرة في الأمور التقنية و هذا يفرض علي أن أتحيز لموقف شباب الجمعية إلى أن يتم البث في الموضوع من قبل لجنة مراقبة .

الأحد، 29 مارس 2015

المساحات الخضراء في أولاد ميمون . ألا يجب على السلطات البلدية أن تقوم بوقفة تقييم جادة ؟

سؤال نطرحه نظرا للأشغال الجارية في مكانين منفصلين لإنجاز حديقة جديدة و اعادة تهيئة مساحة خضراء .
الأولى تتوسط مبدنى المحكمة و المستوصف الطبي و الثانية قبالة مسجد "الحسن بن علي" بمحاذات المدخل الجانبي للمستوصف الطبي.

سؤال نستند فيه على حقيقة ثابتة تقول أن البلدية لم تنجح منذ الإستقلال إلى اليوم في الحفاظ على حديقة أو مساحة خضراء بكل ما تحمله كلمة حفاظ من معنى !

لننظر الى حديقة المسبح البلدي القديم و الحديقة الواقعة في مفترق الطرق ما بين الطريق المؤدي لتلمسان و الطريق المؤدي لدائرة سبدو أو لننظر الى الحديقة الصغيرة المتواجدة بجوار مبنى السنما المغلق ، هذه التي سنتوقف عندها لنطرح الفكرة التي كتبنا بسببها هذه الكلمة .


هذه الحديقة حصلت فيها أشغال منذ حوالي ثلاث سنوات و أنفقت خلالها البلدية أموال لتحسين منظرها . كان ذلك في العهدة الإنتخابية السابقة . عهدة الرئيس يزيد يحيى .
الأشغال أسفرت في البداية عن مشهد جميل يستحق الثناء و التشجيع :


و لم يدم ذلك المشهد الجميل طويلا حتى عاد المكان الى سالف عهده القديم . و من يريد التأكد بنسه ندعوه كي يلقى نظرة في عين المكان .
اليكم صورة التقطناها منذ أيام قليلة :


لاحظوا أن العشب الطبيعي الذي تم شراؤه خصيصا لتغطية أرضية الحديقة قد زال و عوضته في بعض الجوانب أوساخ و أعشاب برية عشوائية .

هذه الحديقة  تتواجد على بعد أمتار من مقر البلدية و هو السبب الذي جعلني أستشهد بها في توضيح فكرتي . لأنه إذا لم تستطيع مصالح البلدية أن تضمن الحفاظ على جمالها و هي تقع على مرمى نظر كل أعضاء المجلس الشعبي البلدي فهل سيضمنوا الإعتناء بالأماكن الأخرى البعيدة عن نظرهم  التي يتم تهيئتها هذه الأيام ؟
نطرح هذا الإشكال و نجزم بأنه إذا لم تخصص البلدية عامل يتفرغ كلية و على مدار السنة للعناية بهذه الأماكن فإنه من الأحسن ترك الحال على ما هو عليه و تجنب تكليف خزينة الدولة مصاريف نعرف مسبقا بأنها ستذهب هباءا منثورا .

الأربعاء، 3 سبتمبر 2014

رئيس بلدية أولاد ميمون يحتاج هذه الأيام أكثر من أي وقت مضى لمساندة أهل الحق من أبناء البلدية .


الموضوع : توجد فئة في محيط رئيس البلدية تسعى بانتهاجها لطرق لا أخلاقية ، و لا قانونية لتنحيته من على رئاسة البلدية .

و أنوه كبداية إلى أني أنطلق في هذه الكلمة من إيماني الجازم بكون الرجل قبل كل شيئ هو انسان معرض في نشاطه لارتكاب الصواب و الخطأ . يعني أنا لا أسعى لأرفع من شأنه كما لو أنه نبي مرسل أو ملاك مطهّر ، بل كل ما في الأمر هو أني شعرت بأننا كمواطنين فرحنا حين تسلمه مهمة ادراة شؤون البلدية ، شعرت أنه من حقه علينا أن نقف بجانبه ـ و لو بكلمة حق ـ في المحنة التي يعيشها هذه الأيام .

لكن حتى لا أسرد وقائع بلا دليل و أعرّض نفسي للمساءلة القانونية سأستهل كلامي بنقطة مضحكة مبكية لها علاقة وطيدة بالمشكل .

مناوئي السيد ميلود سيفي يهزؤون منه لمخالطته أشخاص "دون المستوى" ( هذا كلامهم و ليس كلامي ) ، حيث يقولون بأنه مرغ مركز رئيس البلدية في الوحل و أن الأشخاص الذين يقضي معهم أوقات فراغه و قسم مهم من وقت عمله يعطون لمحة عن مستواه المتدني و أنه نظرا لذلك لا يصلح لإدارة شؤون البلدية !! طبعا هذه النقطة تعتبر واحدة من حجج أخرى كاذبة يرفعوها ضده أهمها شهادات زور لأشخاص عمى الحقد و الطمع أعينهم فقرروا بيع ظمائرهم دون مراعاتهم لما ينتظرهم عند المولى عز و جل .

لنعد إلى النقطة التي فضلت الوقوف عندها ، " مخالطته لأشخاص بسطاء من عامة الناس ". و حتى لو أفترض أني أوافقهم في موقفهم و أعتبر هذا السلوك ينتقص فعلا من مركزه الإجتمعاعي كرئيس للبلدية أدعوهم أن يطرحوا السؤال التالي : لماذا يفعل ذلك ؟!!

فهو لو أراد مخالطة أشباه المثقفين من أمثالكم و فضل اتباع أسهل الطرق التي درج عليها سابقيه ممن اتخذوا من هذه المسؤولية مطية لقضاء مصالحهم الضيقة ، لو فعل ذلك لكنتم اليوم من أكثر المطبلين له و أكثر المسبحين بحمده لكن مجرد ابتعاده عنكم و عدم سيره في فلككم يعتبر دليل واضح على أن الرجل يريد الحفاظ على طهارة يده بما يسمح له من تقديم شيئ ذو قيمة لصالح سكان البلدية .

مخالطته لأشخاص من عامة الناس يعني أكثر ما يعني أنه يريد الإبتعاد عن أشخاص يستحيل أن تتحقق صحبتهم من غير مقابل ، و يعني من جهة أخرى أنه يحرص على ألا تكون للمحيطن به سلطة ضغط تجبره على تقديم تنازلات تقوده للاستعمال السيئ للسلطات التي خولها له القانون و مشاركته من ثم في نهب المال العام .

الرجل أيها الأسادة يكفيه فخرا أنه أكثر رئيس بلديه عرفته أولاد ميمون تعامل بتواضع مع كل مواطن طرق باب البلدية ( العجائز ، الأرامل ، الشباب صغار السن .. و كل فئات المجتمع ) و أتحداكم أن تأتوا بمواطن واحد تعامل معه رئيس البلدية بتكبر أو أغلق في وجهه باب مكتبه ؟ فهل هذا يعتبر أمر معيب ؟!

ختاما أقول للشباب الذين يتابعون الموضوع لا تستمعوا للأكاذيب و الألاعيب التي تحاك ضد الرجل و من خالجه منكم شك تجاهه فيقابله و ليسمع منه . أقول هذا لأن الله يأمرنا كمسلمين أنه إذا جاءنا فاسق بنبئ أن نتبين .( يايها اللذين امنوا اذا جائكم فاسق بنباء فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )

و أخيرا نعدكم بأننا سنتابع الموضوع و متى توفر لدينا أي جديد سنفيدكم به .

الأحد، 18 مايو 2014

طريق سيدي الصوفي بعد أقل من شهر من اتمام عملية الترميم !!


هذه الصور هي للمقطع  المتضرر جراء انزلاق التربة في الطريق الرابط ما بين مدينة أولاد ميمون وقرية سيدي الصوفي ، و هو الموضوع الذي سبق لنا أن تابعناه في موضوعين متتاليين . الأول حين وقع الإنجراف و تبين أنه صار يشكل خطرا على مستعملي الطريق و على سكان المنطقة الذين لا يفصلهم عن المقطع المتضرر إلا بضعة أمتار . أما الثاني فنشرناه حين انطلقت الأشغال لترميمه .

اليوم و بعد أقل من شهر من ( انتهاء ) الأشغال و بعد تماطل دام عدة شهور تبين أن الأموال التي صرفت في عملية الترميم تقريبا ذهبت هباءا منثورا .
الشقوق ظهرت من جديد في ظرف وجيز جدا و الله أعلم إذا كان الطريق لن يرجع لحالته القديمة  أو أكثر !

المثير للإنتباه في الموضوع هو أنه خلال الفترة التي سبقت تزفيت المقطع المتضرر أي بعد أن تم انجاز أكثر من 80 / 100 من الأشغال ظهر لسكان المنطقة و كاتب هذه الكلمة واحد منهم ، و بطبيعة الحال ظهر للمقاول الذي أوكلت له مهمة انجاز الترميم . ظهر للجميع أن الطريق سجل من جديد انزلاق واضح و مع ذلك تمت عملية التزفيت كما لو أن المشكل لم يعد مطروحا !!

الجمعة، 20 ديسمبر 2013

صوت أولاد ميمون . ما سبب توقفنا عن النشاط ؟

الإخوة و الأخوات سكان المدينة و كل المهتمين بتجربة صوت أولاد ميمون السلام عليكم .

رأينا أنه من حقكم علينا أن نضعكم في الصورة بخصوص توقفنا عن النشاط ، و من غير إطالة هذا هو السبب :

هو سبب واحد لا شريك له . يتمثل في كوننا اقتنعنا ( على الأقل في الظرف الراهن ) بأننا لا نستطيع أن نحقق الغاية الأساسية التي أنشأنا من أجلها الموقع و التي تتمثل في مشاركتنا عبر هذا المنبر المتواضع في تنمية بلديتنا .

كان غرضنا الأساسي هو انشاء ملفات يتعلق كل واحد منها بأحد مناحي الحياة ( تعليم ، فلاحة ، بناء ، ثقافة ، اقتصاد ، رياضة ... الخ ) و هذا من أجل إتاحة الفرصة لعامة المواطنين كي يكونوا على اطلاع بتفاصيل ما يجري من حولهم  على أمل أن يشارك بعضهم في ابداء رأيهم حول تلك الملفات .
من ناحية أخرى كان غرضنا أن يطلع المسؤولون المحليون في مختلف القطاعات على رأي المواطن العادي بخصوص مجرى الحياة في البلدية ، و هذا بعيدا عن القنوات الرسمية التي كثيرا ما يتلاعب من يكتبون التقارير فيها بالمعلومات التي تتعلق بمختلف القضايا .

و شرعنا في العمل عبر ما رأينا أنه أسهل ملف يمكن فتحه في هذا الإتجاه . ملف الرياضة و على وجه الخصوص ملف كرة القدم .

طبعا نحن لا نخفي سرا حين نقول أن كرة القدم في أولاد ميمون تشهد تأخرا كبيرا مقارنه ببقية الفرق التي انطلقت بعد سنوات طويلة من اطلاق فريقنا العريق . لذلك لما تقربنا من أول مختص في هذه اللعبة و هو المدرب السابق السيد عجاني عبد الرحمان المشهور بـ " قادة عرجاني "، لما اتصلنا به سألناه : لماذا تأخر فريق وفاق بلدية أولاد ميمون في حين تقدمت فرق كانت أقل شأنا منه .

و بعد أن أطلعنا السيد عرجاني على رأيه طلبنا منه أن يدلنا على ثلاثة أشخاص من العارفين بخفايا الفريق ممن يقدر أنهم يستطيعون إفادتنا في هذا التحقيق فأرشدنا لثلاثة اتصلنا بهم جميعا . مع العلم أننا بعد أن كان كل واحد من هؤلاء يجيبنا على سؤالنا الرئيسي كنا نختم اللقاء معه بالسؤال الذي ختمنا به مع السيد عرجاني و هو أن يدلنا على ثلاثة من العارفين بالفريق ممن سبق لهم المشاركة في تأطيره .

لما انتهينا من التحقيق كان لدينا رأي عدد يفوق الأربعين شخص و الإشكال الذي واجهنا حينها هو أننا بالإضافة للأسباب الموضوعية التي يعرفها الجميع كان هناك شبه اجماع حول سبب لا نستطيع أن نصرح به نظرا لارتباطه بأشخاص تترتب عن إذاعة أسمائهم ـ كما تعلمون ـ مسؤولية قانونية لا نملك الدليل المادي الذي نبرر به موقفنا أمام العدالة . خاصة و أننا متأكدون من أن الأشخاص الذين أدلوا لنا بتصريحاتهم يستحيل أن يتمسكوا بها لو كان هناك تحقيق رسمي .

هذا باختصار هو سبب انسحابنا . و إذ نحيطكم علما به فهذا لا يعني أننا نسجل يأسنا من إمكانية اصلاح أحوال بلديتنا التي ليس لنا مكان آخر نعيش فيه بدلا عنها ، بل لتأكدنا من أن نشاط من هذا النوع لا يمكن أن يشرف عليه شخص بمفرده بل هو عمل المفروض تتكلف به منظمات المجتمع المدني من منطلق أنها تملك هامش للحركة أكبر بكثير من الهامش الذي يتمتع به مواطن منفرد . و أخص بالذكر هنا الأحزاب السياسية  التي تملك مكاتب في البلدية .هذه الأخيرة المفروض يكون لها مجهودات في هذا الإتجاه و نعدكم بأننا لو نقف على مبادرة من هذا النوع من قبل البعض نحن مستعدون أن نقدم لهم يد العون بكل ما أوتينا من قوة .

ختاما نقولها شهادة لله أن رئيس البلدية الحالي السيد ميلود سيفي كان من أكثر المتحمسين لنجاح الموقع و من أكثر الأشخاص الذين عبروا لنا عن استعدادهم لدعمنا ، كما نحرص أن نسجل بأننا خلال الفرص التي سمحت لنا أن نحتك به خلال تنشيطنا للموقع التمسنا أنه من الأشخاص النزهاء الذين يستحقون أن نقف بجوارهم و ندعمهم بكل ما أوتينا بقوة . خاصة و أنه يجابه من قبل أعداء النجاح من الذين يحرصون على أن تبقى بلديتنا دائما في ذيل التنمية بالولاية.

إمضاء . المشرف على الموقع . أخوكم قويدر أوهيب .

الجمعة، 20 سبتمبر 2013

موقع صوت أولاد ميمون . تقييم أولي لما تم إنجازه منذ انطلاقه و اسعراض بعض ما نسعى إليه.

حتى لا ينسى زوارنا الأكارم . ننوه إلى أن نشاطنا في هذا الموقع يتم كهواية وليس كعمل محترف : بعد عدة شهور من انطلاق الموقع تراخينا خلال عطلة الصيف الماضي ( 2013 م ) أو يمكنكم القول حصل انقطاع شبه تام ، اللهم إلا بعض المنشورات التي كنا نبادر بها في صفحتنا بموقع فيس بوك . و إذ نعترف بهذه الحقيقة نحرص على لفت انتباهكم إلى أننا نمارس هنا نشاطا هاويا بمعنى أننا نذيع منشوراتنا لما يكون مزاجنا عالي و تكون لدينا الرغبة في النشر ، لأننا قبل أي شيئ نحن نفرق عن قناعة ما بين الهواية التي يباشرها الإنسان لأنه يستمتع بها و لا ينتظر بالضرورة أن يحقق من ورائها فائدة شخصية مباشرة ( مادية كانت أو معنوية ) و ما بين العمل المحترف الذي يلتزم فيه بضمان الدوام على مدار السنة مقابل ما يتقاضاه من أجر بغض النظر عما إذا كان يستمتع فيه طول أيام السنة .

ما تم إنجازه حتى الآن ؟ أهم ما يمكننا ذكره هو امتحان قدرتنا على إنجاز الأفكار التي كنا نحلم بتحقيقها عند انطلاق الموقع . كان على رأس تلك الأحلام استغلال شبكة الإنترنت في خلق تقاليد جديدة يساهم عبرها المواطن العادي في تنمية حيه الذي يعيش فيه و ربما بلديته التي يسكنها و هذا بإبداء رأيه بخصوص تفاصيل الحياة التي تجري من حوله ،الأمر الذي يساعد المؤسسات المحلية في تقييم أدائها استنادا إلى هذا العامل المهم و الحساس.
في هذا الإطار نظن أننا ما نزال نعاني من التعثر نظرا لأننا قضينا الفترة الأولى في التعريف بنفسنا و في البحث عن جمهور يتابع منشوراتنا و يتفاعل معها فكان تركيزنا على صفحتنا بموقع فيس بوك و مجموعتنا في نفس الموقع .

لكن مع ذلك نعتقد أننا تمكنا من تحقيق بعض المكاسب المتواضعة نذكر من بينها شروعنا في فتح الملفات الحيوية حيث استهلينا هذا المشروع بملف كرة القدم و تعثر الفريق البلدي لهذه اللعبة الجماهيرية مع العلم أننا نحتفظ بأهم نتائج هذا البحث بنية نشرها في المستقبل القريب إن شاء الله .كما نذكر متابعتنا للأخبار العامة لمدينة أولاد ميمون  .

من جهة أخرى نفتخر بأننا نجحنا خلال هذه المدة القصيرة في اطلاق جائزة حشمي عائشة لأحسن صورة فتوغرافية و تمكنا من إقناع بعض زوار الموقع بأهمية نشرهم لمقالات تهتم بالشأن العام في البلدية هذا و أجرينا حوارات أهمها حوارنا مع رئيس بلدية أولاد ميمون و متابعتنا لبعض الهموم التي عانى و ما يزال يعاني منها المواطن في المنطقة نذكر من بينها خطر إنزلاق تربة الطريق المؤدي لقرية سيدي الصوفي . و المنعرج الخطير الواقع في المخرج الشرقسي للبلدية على الطريق الوطني رقم 7

ما هي تطلعاتنا لهذه السنة ؟ أهم ما نصبو إليه هو التعمق في متابعتنا لأحوال المنطقة عبر ملفات نخصص كل منها لواحد من المجالات الحيوية التي تصنع يوميات المواطن
كملف الفلاحة و التعليم و البناء و الرياضة و البطالة و كل ما يتعلق بمجرى الحياة في البلدية.و في هذا الإطار لدينا خطة عملية سنعرضها عليكم قريبا إن شاء الله من خلال منشور مستقل لأخذ رأيكم بخصوصها.

من ناحية أخرى سنحاول أن تكون وتيرة متابعتنا لأخبار المنطقة أحسن من السنة الأولى كما ننوي تطوير أداء جائزة الصور الفتوغرافية بحيث تأتي طبعة 2014 إن شاء الله أحسن بكثير من طبعة 2013 م. إلى جانب مواضيع أخرى سنفاجؤكم بها في الوقت المناسب

و أخير سنحاول أن نقدم دفعات جديدة لمشروع إعلانات أولاد ميمون الذي لم ينطلق بعد ، الذي خصصناه لكل بلديات ولاية تلمسان.

جدنا بفيس بوك

المواضيع الأكثر قراءة .