لقد شاءت كلمة الإرهاب بين الناس وأنها أطلقت في التسعينات على من حمل السلاح ووجهه ضد إخوانه من الجزائريين الذين أوقفوا المسار الانتخابي، وبين مد وجزر زهقت أرواح بريئة من الجانبين إلى حين تفاهم الطرفين دخلوا في هدنة ثم المصالحة الوطنية التي بينت معنى الإرهاب الحقيقي الذي ظل يحصد أرواح المواطنين عبر الطرقات إلى يومنا هذا ،رغم المجهودات التي قامت بها السلطات المعنية من قوانين صارمة ردعية لمجابهة هذه الظاهرة الخطيرة والتقليل من حوادث المرور ، إلا أن دار لقمان بقيت على حالها سبب ذلك، كثرة السيارات ،السرعة المفرطة ،التجاوزات الخطيرة الغير قانونية وعدم توسيع وتصليح الطرقات الوطنية أدى ذلك أللأمن الطرقات.
الإحصائيات الأولية للأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك حسب أخبار قناة النهار وصلت ضحايا إرهاب الطرقات إلى 55 ضحية وما يقرب من600 جريح جروحهم متفاوتة الخطورة على مستوى التراب الوطني .
رب يحفظ المواطنين المسافرين لقضاء مصالحهم كما نطلب للسائقين الهداية والتأني في السير، لأن في التأني السلامة وفي العجلة الندامة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق