1 ــ السبب الذي جعلنا نتحمس لإجراء هذا البحث : أحد الإخوة الذين استجوبناهم نصحنا بألا نخوض في هذا الموضوع ،لأن مجال كرة القدم ــ حسب رأيه ــ معقد و مليئ بالمشاكل ، و رغم اقتناعه بأننا ننطلق من نية حسنة و أننا نريد فعلا المشاركة في إصلاح وضعية الفريق إلا أنه متوقع أن تأتي النتيجة بشكل عكسي فتزيد في تعقيد الوضع فوق ما هو عليه
هذا الأخ أخبرناه بأننا لا نتمسك بالموضوع فقط لأنه يتعلق بمستقبل كرة القدم ، بل لاقتناعنا بأنه يمثل الوجه الآخر لتعثر مشروع التنمية في البلدية بشكل عام ، لأننا إذا لم نستطيع تأكيد قدرتنا على تجاوز المشاكل والعراقيل التي تعترض مسيرة فريق كرة قدم مهمى كانت كبيرة ، فإن حديثنا عن تجاوز المشاكل و العراقيل التي تعترض البلدية في التعليم و السكن و مشكل البطالة و الفلاحة إلى غيرها من التحديات الكبرى ، هذا الإدعاء سوف لن يكون مختلف عن الكلام الذي تم ترديده عن الإصلاح على مدار عشرات السنين ، حيث كان يتبين في كل مرة أنه مجرد كلام.
2 ــ تقصير السلطات المحلية في مساعدة الفريق : هذه أكثر نقطة وقع حولها إجماع من طرف الأشخاص الذين استشرناهم ، لذلك يمكنكم القول بأن دور السلطات هو بمثابة كلمة السر التي لا مجال لمواحهة الصعوبات التي يواجهها الفريق بدونها . سواءا من ناحية التمويل أو من ناحية الإدارة أو الجانب الفني.
حول هذا الموضوع وجهنا سؤال لأحد الرؤساء السابقين للفريق : بما أنك مررت بالتجربة و وقفت على تفاصيل المشكل ، وشعرت مثل أغلبية من استشرناهم بجسامة الدور الذي تستطيع أن تلعبه السلطات المحلية . لماذا لا تتصل أنت و غيرك من الذين لديهم غيرة على الفريق برئيس البلدية و رئيس الدائرة و تشرحوا لهما الموقف بكل تفاصيله ، و تبينوا لهما ما يفترض أن يقومان به ؟ كما يمكنكم أن تبادروا بنفس التحرك مع المقاول " يحيى فايد " الذي ترأس الفريق في الموسم السابق حيث شهد له معظمكم بحسن النية و الأداء. فتضعوه هو الآخر في الصورة ، كي يستمر في الطريق الذي خاضه و يتجنب العيوب التي وقع فيها ؟
هذا السيد أجابنا بالسؤال التالي !! أنتم ما هو هدفكم من هذا البحث ؟
أجبناه : نبحث عن اقتراحات حل تساعد القائمين على الفريق كي ينهضوا به من حالة الركود التي يعيشها .
سألنا من جديد ؟ و ماذا فعلتم كي تتوصلوا إلى هذا الهدف ؟
أجبناه : نحاول الإتصال بكل أهل الأختصاص لاقتناعتنا بأن الحل أكيد سيصدر عنهم لأن أهل مكة ــ كمت يقال في المثال المشهور ــ أدرى بشعابها .
عندها رد علينا : و هذا بالضبط ما ننتظر أن تفعله السلطات . لأن من تكون لديه نية جادة في خدمة الفريق المفروض يسعى كي يعرف رأي العارفين به .. المفروض هو يتصل من تلقاء نفسه بكل العارفين بالقطاع دون إقصاء حتى يكتسب فكرة خاصة به تسمح له أن يخدم الفريق على بينة
نتوقف عند هذا حد على أمل العودة لدور السلطات لما نخوض في التفاصيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق