الأحد، 16 يونيو 2013

فريق وفاق بلدية أولاد ميمون لكرة القدم ( wbom ). الوجه الآخر لتعثر التنمية بالبلدية ./ المشاكل ، و الحلول / ج 2



مشكل اللوبيات ، و المؤطرين الأغبياء : لا نفشي سرا لو نتكلم عن مشكل اللوبيات في الفريق لأن عامة الناس يعلمون أن الأشخاص الذين يفترض أن يؤدوا دور التأطير و التسيير منقسمين على أنفسهم إلى أكثر من مجموعة . يمكننا القول إلى أربعه مجموعات ، مع وجود بعض التداخل فيما بينهم . مجموعتان أساسيتان تتكوننان من اللاعبين القدامى الذين تحول كثير منهم بمرورالوقت إلى مسيرين  ، و معهم أشخاص محسوبين على التسيير ممن لم يسبق لهم اللعب لصالح الفريق . هاذان الفريقان هما الذان يشكلان جذور معظم المشاكل التي يتعرض لها الفريق .



الفريق الثالث يتكون من أساتذة الرياضة البدنية في المؤسسات التعليمية والمؤيدين لهم .هؤلاء بعضهم لديه بحكم مهنته ارتباط عاطفي بالفريق، و في نفس الوقت يشعر بأنه مقصي من عملية التسيير رغم أن مهنته تسمح له أن يلعب دورا مهما في عملية التطوير ، خاصة لما يتعلق الأمر بجانب التكوين و العناية بالفئات الصغرى .

الفريق الرابع يتشكل من عناصر مستقلين يميل بعضهم أحيانا إلى هذه الفئة ثم ينتقل إلى أخرى أو يتكتلوا فيصبحوا طرفا بارزا ، أو ينكفئ كل منهم على نفسه مفضلا الإبتعاد .

و حتى نكون موضوعيين يجب أن نتذكر بأن هذه المجموعات لا تخرج عن قاعدة النشاط البشري في كل بقاع الدنيا ، فالإنقسام هو سيد الموقف في كل دول العالم، ليس في الرياضة فحسب بل في كل مجالات الحياة مع العلم أن هذه الحقيقة لم تمنع الناس في العالم المتقدم من أن يكونوا فعالين بحيث يحققوا نتائج مشرفة ، بل لم تمنع المهتمين بكرة القدم من تأكيد وجودهم حتى في بلديات مجاورة لنا تابعة لنفس الولاية التي ننتمي إليها .

ما يجعل هذا المشكل مؤثر بشكل سلبي هم المؤطرون الأغبياء الذين يتواجدون في كل واحدة من تلك المجموعات ، الذين قال فيهم أحد من استشرناهم متذمرا : مع احترامي للبعض هناك انحطاط أخلاقي وعلمي لبعض المسؤولين..

هم أشخاص محسوبين على الفريق لكنهم لا يستحقون أن يكونوا من أهله . يتملقون هذا و يهتفون بحياة هذا دون أن تكون لهم نظرة واضحة للأمور ( يمكنك أن تسميهم " بني وي وي" ) .. لا يمتون للرياضة و لا لكرة القدم بأية صلة ، بل هم سبب البلاء الذي يعطل مسيرة الفريق.لأنه و للأمانة الكل يشهد بوجود عدد لا يستهان به من المسيرين الأكفاء في كل تلك المجموعات التي أشرنا إليها . يشهدون لهم بأنهم على مستوى فني جيد و نظرة معقولة للمستقبل ، كما يشهدوا بأنهم في ساعات الجد لديهم قابلية للتنازل دعما للمصلحة العليا للفريق.لذلك فإذا كان هؤلاء يرغبون فعلا في تطوير الفريق ، المفروض يبعدوا من حولهم هؤلاء الطفيلين الذين لا ترتجى منهم فائدة ، لأنه كلما كان الطاقم الإداري و الفني يتكون من أشخاص ذوي خبرة و يتحلوا بقدر كافي من المسؤولية كلما جاءت النتيجة موافقة لطموحات الجميع أما إذا أحب المسؤول أن يحيط نفسه بأشخاص يقولون له أحسنت في كل الأحوال ، و لا يعارضوه أبدا ، ففي هذه الحالة سيحكم على نفسه بأن يكرر نفس الأخطاء التي ارتكبها في الماضي و سيصل بالفريق لنفس النتائج السلبية التي تعودنا عليها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جدنا بفيس بوك

المواضيع الأكثر قراءة .