هل لديكم شك في أننا متخلفون ؟!! أنا لا أقصد شخص بعينه لكنها حقيقة مرة لا أبرئ منها حتى نفسي !!!
نحن قوم مستسلمون للخمول و الكسل ، لكن الأدهى و الأمر هو أننا صرنا نستميت في الدفاع عن هذا الوضع المتعفن ، فلا نرضى أن يأتي إنسان ليحرك المياه الراكدة من حولنا ، و كما يقال في المثال الدارج : ما يرحم ما يخلي رحمة ربي تنزل.
بعض الناس ساءهم في المدة الأخيرة أن تتحرك مجموعة من المواطنين لإنشاء جمعية خيرية تتكفل بالمساكين و
المحتاجين في دائرة أولاد ميمون . و حين لم يجدوا ما يسجلوه ضد هذا التحرك قالوا أن بعض المشرفين على الجمعية لديهم أطماع شخصية فركزوا على رئيس الجمعية السيد "عبد اللاوي عبد المجيد" متهمين إياه بكونه يمتطي هذا التحرك ليحقق أطماع انتخابية بحكم أنه منسق حزب المستقبل على مستوى ولاية تلمسان.
و بما أن الرجل إنسان راشد و يستطيع أن يدافع عن نفسه ، فأنا لا أتناول الموضوع من باب تأكيد هذه الإدعاءات أو نفيها ، بل أتناوله من زاوية أخرى.
لنفرض أن الرجل يعتبر هذا النشاط الخيري امتداد لنشاطه السياسي و أنه يسعى كي يكتسب مصداقية في أوساط المجتمع الذي ينشط فيه سياسيا .. أين يكمن العيب في ذلك ؟!! هل يعتبر تحركه هذا حرام شرعا ؟ هل هو ممنوع قانونا ؟
ألم يتشدق معظمنا و يطعن في الأحزاب السياسية التي لا تنشط إلا في المواعيد الإنتخابية و أنها لا تتذكر المواطن إلا حين يتعلق الأمر بالمناصب و مصالحها الشخصية ؟؟!! هاهو الرجل يريد العمل خارج المواعيد الإنتخابية لصالح الفئات المحرومة فأين يكمن المشكل ؟!!! هل تريدون أن يتنازل و يفعل مثل البقية فلا يتحرك إلا حين تحين المواعيد الإنتخابية ؟
و لا تظنوا أن هذه العقلية تشكل حالة استثناء بل هي ظاهرة لا تتساهل مع أي رجل يرغب في التحرك الإيجابي لخدمة البلاد و العباد !!! لأن هذا النوع من الناس هم نفسهم من يريدون إطفاء بصيص الأمل الذي التمسه المواطن العادي في تحرك رئيس بلدية أولاد ميمون الحالي ، حيث بدؤوا يزرعون من حوله الأشواك حتى يعرقلوا نشاطه كي لا يتمكن من تحقيق نتائج إيجابية لصالح البلدية !! هل تعلموا ما هي حجتهم في ذلك ؟ ( قااااااااالك يا سيدي ) هو لا يريد الخير لسكان البلدية بل هو يعمل من أجل أن يظفر بالعهدة القادمة كرئيس للبلدية !!!!!
بعض الناس ساءهم في المدة الأخيرة أن تتحرك مجموعة من المواطنين لإنشاء جمعية خيرية تتكفل بالمساكين و
المحتاجين في دائرة أولاد ميمون . و حين لم يجدوا ما يسجلوه ضد هذا التحرك قالوا أن بعض المشرفين على الجمعية لديهم أطماع شخصية فركزوا على رئيس الجمعية السيد "عبد اللاوي عبد المجيد" متهمين إياه بكونه يمتطي هذا التحرك ليحقق أطماع انتخابية بحكم أنه منسق حزب المستقبل على مستوى ولاية تلمسان.
و بما أن الرجل إنسان راشد و يستطيع أن يدافع عن نفسه ، فأنا لا أتناول الموضوع من باب تأكيد هذه الإدعاءات أو نفيها ، بل أتناوله من زاوية أخرى.
لنفرض أن الرجل يعتبر هذا النشاط الخيري امتداد لنشاطه السياسي و أنه يسعى كي يكتسب مصداقية في أوساط المجتمع الذي ينشط فيه سياسيا .. أين يكمن العيب في ذلك ؟!! هل يعتبر تحركه هذا حرام شرعا ؟ هل هو ممنوع قانونا ؟
ألم يتشدق معظمنا و يطعن في الأحزاب السياسية التي لا تنشط إلا في المواعيد الإنتخابية و أنها لا تتذكر المواطن إلا حين يتعلق الأمر بالمناصب و مصالحها الشخصية ؟؟!! هاهو الرجل يريد العمل خارج المواعيد الإنتخابية لصالح الفئات المحرومة فأين يكمن المشكل ؟!!! هل تريدون أن يتنازل و يفعل مثل البقية فلا يتحرك إلا حين تحين المواعيد الإنتخابية ؟
و لا تظنوا أن هذه العقلية تشكل حالة استثناء بل هي ظاهرة لا تتساهل مع أي رجل يرغب في التحرك الإيجابي لخدمة البلاد و العباد !!! لأن هذا النوع من الناس هم نفسهم من يريدون إطفاء بصيص الأمل الذي التمسه المواطن العادي في تحرك رئيس بلدية أولاد ميمون الحالي ، حيث بدؤوا يزرعون من حوله الأشواك حتى يعرقلوا نشاطه كي لا يتمكن من تحقيق نتائج إيجابية لصالح البلدية !! هل تعلموا ما هي حجتهم في ذلك ؟ ( قااااااااالك يا سيدي ) هو لا يريد الخير لسكان البلدية بل هو يعمل من أجل أن يظفر بالعهدة القادمة كرئيس للبلدية !!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق