هذا المنظر الجميل يؤدي إلى ما أضحى يصطلح عليه في المنطقة بمنعرجات الموت . لا تكاد تمضى سنة بدون ما تكون هنلك حصيلة خسائر مادية و بشرية فادحة . نقول هذا مع الحرص ألا نبالغ في التهويل ، لأن بعض الأعوام تشهد عدد ضحايا كارثي.
العارفون بهذا المشكل يعلمون أن كثير من أهل المنطقة اقترحوا على السلطات تحويل مسار الطريق بحيث يتم تجنب تلك المنعرجات . لكن لحد الآن ما تزال هذه الأخبار تنتظرمزيد من الضحايا كي تتحول إلى مشروع حقيقي يخلص مستعملي هذا الطريق من خطر يتفق العام و الخاص حول كونه يتطلب تحرك سريع لوضع حد له.
المنعرجات تمتد على طول 500 م تقريبا ، و تعتبر بالنظر لعدد الحوادث التي تحصل فيها أصعب منطقة تربط ما بين ولاية تلمسان و ولاية سيدي بلعباس . المشكل أن مقطع المنحدر الذي يسبق المنعرجات يبدو واسع و يشجع كثير من المركبات على التجاوز ، كما هو ظاهر في الصورة التي التقطناها عن طريق الصدفة.
هنا يبدأ المقطع الخطير و الإشكال يتوقف في الغالب على السرعة التي تكون تسير بها المركبات النازلة من المنحدر .
هنا تبدأ المنطقة الاكثر خطورة .
هذا المنحدر تشهد سجلات الدرك الوطني و الحماية المدنية بأنه أكل العشرات من الضحايا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق